هذه الترجمة قد لا تعكس التغييرات التي تم إدخالها منذ 2009-09-11 على النسخة الإنجليزية اﻷصلية.
من فضلك، راجع تعليمات الترجمة للحصول على المعلومات المتعلقة بتسليم وتنسيق ترجمات هذه المقالة.
حركة البرمجيات الحرة
يستخدم الناس أنظمة تشغيل البرمجيات الحرّة مثل غنو/لينكس لأسباب متعددة. الكثير من المستخدمين تحولوا لأسباب عملية: لأن النظام قوي ولأنه جدير بالثقة ولأنه مريح وذلك بإمكانية تغيير برمجياته لتفعل ما تريد.
هذه أسباب جيدة—ولكن ثمّة ما هو أكثر أهمية من مجرد الراحة. الأمران الذين على المحك هما حرّيتك ومجتمعك.
مبدأ حركة البرمجيات الحرّة أن مستخدمي الحاسوب يستحقون حرية تشكيل مجتمع. يفترض أن تمتلك حرية مساعدة نفسك -من خلال التغيير في الكود المصدري لتقوم بكل ما تريده-؛ وحرية مساعدة جارك -عن طريق إعادة توزيع نسخ من البرمجيات على الأشخاص الآخرين-؛ وحرية المساعدة في بناء مجتمعك، من خلال نشر إصدارات محسّنة يمكن للأشخاص الآخرين استخدامها.
يعتمد الحكم على حرية برنامج معين على رخصته. لدينا تعريف مفصّل للبرمجيات الحرّة يبين كيف نقوم بتقييم رخصة معينة لنرى إن كانت تجعل البرنامج البرمجيات حرّة أم لا. لدينا أيضًا مقالات عن تراخيص معينة تتناول مزايا وعيوب تراخيص تأهلت، وسبب صعوبة تأهل تراخيص أخرى مُقيّدة جدًا.
في عام 1998 صيغ مصطلح "المصدر المفتوح" و ورُبط بآراء مختلفة تمامًا عن آرائنا. هذه الآراء تسرد فقط المزايا العملية للبرمجيات الحرّة. وتتجنب أعمق قضايا الحرّية والتضامن الاجتماعي التي تطرحها حركة البرمجيات الحرّة. المصادر المفتوحة جيدة إلى حد ما، لكنها تخدش سطح القضية فحسب. نحن لا نرفض العمل مع مشجعي المصادر المفتوحة في أنشطة عملية مثل تطوير البرمجيات لكننا لا نتفق مع وجهة نظرهم، وعلينا رفض العمل تحت اسمهم.
إن كنت تعتقد بأن الحرّية والمجتمع هما مهمّان لذاتهما، من فضلك انضم إلينا بفخر في استخدام مصطلح “البرمجيات الحرّة”، وساعد في نشر هذه الكلمة.