هذه الترجمة قد لا تعكس التغييرات التي تم إدخالها منذ 2015-04-13 على النسخة الإنجليزية اﻷصلية.

من المستحسن أن تلقي نظرة على هذه التغييرات. من فضلك، راجع تعليمات الترجمة للحصول على المعلومات المتعلقة بتسليم وتنسيق ترجمات هذه المقالة.

شرح الدوافع الكامنة وراء عدم تزكيتنا للأنظمة اﻷخرى

غالباً ما يسألنا الناس عن السبب وراء عدم تزكيتنا لنظام معين—وغالباً ما يتعلق اﻷمر بتوزيعة غنو/لينكس شائعة. الجواب المختصر على هذا السؤال هو أن التوزيعة المعنية لا تحترم التوجيهات المؤطرة للتوزيعات النظامية الحرة. لكن، بما أن السبب الكامن وراء عدم احترام توزيعة معينة لهذه التوجيهات لا يكون دائماً واضحاً، فإن هذه القائمة توفر المزيد من المعلومات عن المشاكل المرتبطة ببعض التوزيعات غير الحرة الشهيرة.

لمعرفة المزيد عن أنظمة غنو/لينكس التي نزكيها، يرجى الاطلاع على قائمة توزيعات غنو/لينكس الحرة.

ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﺍﻟﻣﻭﺍﺿﻊ ﺍﻟﺗﻲ ﻳُﺫﻛﺭ ﻓﻳﻬﺎ ﺳﻭﻯ ﺫﻟﻙ، فإن كافة التوزيعات المسرودة على هذه الصفحة تخرق التوجيهات على اﻷقل من جانبين أساسيين:

فيما يلي قائمة أبجدية لبعض توزيعات غنو/لينكس الشهيرة الغير حرة، مع ملاحظات حول نواقصها. لم نسع للدخول في التفاصيل؛ فبمجرد معرفتنا لبعض الأسباب التي تحول دون تزكيتنا لتوزيعة معينة، فإننا لا نسعى لمعرفة اﻷسباب اﻷخرى.

من الممكن أن تكون توزيعة ما قد عرفت بعض التغييرات بعد آخر مرة قمنا فيها بتحديث المعلومات المتعلقة بها؛ إذا كنت تعتقد بأن إحدى المشاكل المنشورة هنا قد صححت فيما بعد، فإننا ندعوك لإخبارنا بذلك. لكننا لن نقوم بدراسة وتزكية أي توزيعة إلا إذا طلب منا مطوروها ذلك.

آرتش غنو/لينكس

تعاني توزيعة آرتش من المشلكتين الاعتياديتين: فمن ناحية، ليست هناك سياسة واضحة فيما يخص البرمجيات التي يمكن دمجها، ومن ناحية أخرى، فإن المستخدم يتلقى برمجيات ثابتة غير حرة (blobs) مع نواة لينكس. بالإضافة إلى ذلك، فإن توزيعة آرتش لا تتوفر على أي سياسة تحظر توزيع البرمجيات الغير حرة عبر قنواتها المعتادة.

كانيما

طورت توزيعة كانيما غنو/لينكس من قبل حكومة فنزويلا لتوزيع الحواسيب مع نظام غنو/لينكس. رغم أن هذا المخطط يعد مبادرة رائعة في حد ذاته، إلا أن كانيما تعاني من دمج البرمجيات الغير حرة.

تتوفر القائمة الرئيسية لكانيما على خيار ”تنصيب البرامج الغير الحرة“، والذي يسمح يتنصيب كافة برامج التشغيل الغير حرة (بما في ذلك برامج التشغيل الغير ضرورية). بالإضافة إلى ذلك، فإن توزيعة كانيما توفر برمجيات ثابتة غير حرة للنواة (لينكس)، كما تقترح تنصيب تطبيقات غير حرة، بما في ذلك قارئ فلاش.

سنتوس

لسنا على علم بأي مشاكل فيما يخص توزيعة سنتوس، باستثناء المشكلتين الاعتيادتين: عدم وجود أي سياسة واضحة فيما يتعلق بالبرمجيات التي يمكن دمجها، والبرمجيات الثابتة الغير حرة (blobs) التي تسلم مع نواة لينكس. بطبيعة الحال، في ظل غياب سياسة صارمة في هذا المجال، فإننا لا نستبعد وجود برمجيات غير حرة أخرى.

ديبيان غنو/لينكس

تشير توزيعة ديبيان في عقدها الاجتماعي إلى أن هدفها يتمثل في جعل ديبيان مُشكلاً بالكامل من البرمجيات الحرة، كما أن ديبيان تقصي بشكل متعمد أي برنامج غير حر من النظام الرسمي. لكن، وعلى الرغم من ذلك، فإن توزيعة ديبيان توفر أيضاً مستودعاً خاصاً بالبرمجيات الغير حرة. وفقاً للمشروع، فإن هذه البرمجيات ”لا تشكل جزءاً من نظام ديبيان“، لكن المستودع يتواجد على العديد من الخوادم الرئيسية للمشروع، وبإمكان أي شخص أن يطلع على هذه الحزمات الغير حرة من خلال تصفح قاعدة بيانات حزمات ديبيان عبر الإنترنت.

هناك أيضاً مستودع contrib ذو الحزمات الحرة، إلا أن بعض هذه الحزمات تسمح بتحميل برمجيات احتكارية موزعة بشكل منفصل. وهنا أيضاً، ليس هناك فصل كلي عن توزيعة ديبيان الرئيسية.

الإصدارات السابقة لديبيان كانت تتضمن برمجيات ثابتة غير حرة (blobs) مع نواة لينكس. لكن، وبعد إصدار ديبيان 6.0 (squeeze) في فبراير 2011، فإن هذه البرمجيات الغير حرة قد أزيلت من التوزيعة الرئيسية ليتم وضعها في حزمات مستقلة في المستودع الغير حر. على الرغم من ذلك، فإن المشكل لا يزال قائماً بشكل جزئي: أحياناً، يقترح المُنصّب ملفات البرمجيات الثابتة الغير حرة للأجهزة الطرفية للحاسوب.

فيدورا

تتوفر توزيعة فيدورا على سياسة صريحة فيما يتعلق بما يمكن دمجه في التوزيعة، ويبدو أن هذه السياسة تحترم بعناية. تشترط هذه السياسة أن تخضع معظم البرمجيات وكافة الخطوط لرخصة حرة، لكنها تقيم استثناءات لبعض أنواع البرامج الثابتة الغير حرة. للأسف، فإن قرار السماح باستخدام هذه البرامج الثابتة في السياسة يحول دون احترام فيدورا لتوجيهات التوزيعات النظامية الحرة.

غنتو غنو/لينكس

يتضمن غنتو وصفات تنصيب للعديد من البرمجيات الغير حرة في نظام الحزمات الرئيسي.

ماندريفا غنو/لينكس

تتوفر ماندريفا على سياسة محددة فيما يتعلق بما يمكن دمجه في النظام الرئيسي. ترتكز هذه السياسة على سياسة توزيعة فيدورا، مما يعني بأنها تسمح أيضاً بدمج بعض أصناف البرمجيات الثابتة الغير حرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه السياسة تسمح بدمج البرمجيات الصادرة تحت بنود الرخصة الفنية اﻷصلية، رغم أن اﻷمر يتعلق برخصة غير حرة.

توفر توزيعة ماندريفا أيضاً برمجيات غير حرة من خلال مستودعات مخصصة لهذه الغاية.

منت غنو/لينكس

لا تتوفر توزيعة منت على أي سياسة تمنع دمج البرمجيات الغير حرة، حيث تتضمن التوزيعة برمجيات ثابتة غير حرة (blobs) في برامج التشغيل المُسَلَّمة مع النواة، كما تتضمن برمجيات غير حرة في مستودعاتها. وليس ذلك فحسب، بل هناك أيضاً برامج ترميز احتكارية في التوزيعة.

أوبن سوزي

توفر أوبن سوزي مستودعاً خاصاً بالبرمجيات الغير حرة. وهذا مثال جيد لمعرفة السبب وراء كون ”المفتوح“ أضعف من ”الحر“.

ريد هات غنو/لينكس

تتبع توزيعة ريد هات إنتربرايز نفس سياسات الترخيص الخاصة بفيدورا بصفة أساسية، مع استثناء واحد. وبالتالي، فإننا لا ندعمها لنفس اﻷسباب. بالإضافة إلى ذلك، فإن ريد هات لا تمتلك أي سياسة ضد توفير البرمجيات الغير حرة للنظام عبر قنوات التوزيع الإضافية.

سلاكوير

تعاني توزيعة سلاكوير من المشكلتين الاعتياديتين: غياب أي سياسة واضحة فيما يتعلق بالبرمجيات التي يمكن تضمينها، ودمج برمجيات ثابتة غير حرة (blobs) في نواة لينكس. كما أنها تتضمن برنامج عرض الصور غير الحر xv. بطبيعة الحال، فإن غياب سياسة صارمة في هذا المجال يسمح بتسلل برمجيات غير حرة للتوزيعة في أي لحظة. هناك قائمة غير رسمية للبرمجيات الغير حرة في سلاكوير.

ستيم أو‌إس

في الحقيقة، فإن إصدار غنو/لينكس الذي سيوزع من قبل Valve ليس جاهزاً للتحميل بعد. حالياً، يمكننا القول بأنه من المستبعد أن يحترم نظام التشغيل هذا حرية مستخدميه، لأنه مصمم للعمل بشكل وطيد مع خدمة Steam. هذه الخدمة تستعمل إدارة القيود الرقمية لفرض قيودٍ على البرمجيات التي توزعها. توزيعة ستيم أو‌إس ستتضمن البرمجيات الاحتكارية الضرورية لفرض هذه القيود. كما أنها ستُصَمَّمُ لتشجيع ودمج متجر Steam، الذي يروج بدوره كمية كبيرة من البرمجيات الاحتكارية.

سوزي غنو/لينكس إنتربرايز

بالإضافة للمشكلتين الاعتياديتين، فإن العديد من البرمجيات الغير حرة متوفرة للتحميل على خادم FTP الرسمي لسوزي.

أوبنتو غنو/لينكس

يوفر أوبنتو مستودعات خاصة للبرمجيات الغير حرة، كما أن كانونيكال توصي وتشجع بشكل صريح على استخدام البرمجيات الغير حرة تحت اسم أوبنتو في بعض قنوات توزيعها. يمنح أوبنتو خيار تنصيب الحزمات الحرة بشكل حصري، مما يعني بأنه يمنح أيضاً إمكانية تنصيب الحزمات الغير حرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نواة لينكس المدمجة في أوبنتو تتضمن برمجيات ثابتة غير حرة (blobs).

توزيعات أخرى

سوف نتطرق هنا إلى بعض التوزيعات التي لا تنتمي إلى غنو/لينكس.

أنظمة بي‌إس‌دي

يتضمن كل من فري بي‌إس‌دي، نت بي‌إس‌دي وأوبن بي‌إس‌دي تعليمات خاصة للحصول على البرمجيات الغير حرة في أنظمة المنافذ الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، فإن نوياتها تتضمن برمجيات ثابتة غير حرة (blobs).

تطلق تسمية blobs على البرمجيات الثابتة الغير حرة المستعملة مع نواة لينكس، وهذه هي الطريقة التي نستخدم بها المصطلح. في لغة ”بي‌إس‌دي“، يمتلك مصطلح blob معنى مغايراً: حيث يطلق على برنامج التشغيل غير الحر. تنص سياسة ”أوبن بي‌إس‌دي“ وربما توزيعات أخرى من ”بي‌إس‌دي“ (مسماة بـ ”مشاريع“ من قبل مطوري ”بي‌إس‌دي“) على عدم دمج هذه البرمجيات الثابتة الغير حرة. وهذه هي السياسة الصحيحة فيما يتعلق ببرمجيات التشغيل؛ لكن، عندما يقول المطورون بأن هذه التوزيعات ”لا تتضمن أي برمجيات“ من نوع Blob، فإن ذلك يخلق نوعاً من الخلط، ﻷنهم لا يتحدثون عن البرمجيات الثابتة غير الحرة .

ليست هناك أي توزيعة بي‌إس‌دي تتوفر على سياسة مضادة للبرمجيات الثابتة الثنائية الاحتكارية، والتي يمكن تحميلها حتى من قِبَلِ برامج التشغيل الحرة.

هايكو

يتضمن هايكو بعض البرمجيات التي لا يُسمَح لك بتعديلها. كما يتضمن برمجيات ثابتة غير حرة من نوع Blob.

سيانوجين مود

يتضمن هذا الإصدار المعدل من أندرويد مكتبات غير حرة. كما يشرح كيفية تنصيب التطبيقات الغير حرة التي توزعها شركة غوغل مع أندرويد.

رياكت‌أو‌إس

صمم رياكت‌أو‌إس كبديل ثنائي حر لنظام ويندوز. تتمثل إحدى أهداف هذا المشروع في السماح للأشخاص بمواصلة استخدام البرمجيات الاحتكارية وبرامج التشغيل الاحتكارية المصممة لنظام ويندوز.